وأضاف مورافيتسكي، مخاطبا المشاركين في مؤتمر "بولندا - المشروع الكبير": "ظهرت أمامنا فرصة تاريخية - ستحصل أوكرانيا على السيادة والحرية وبولندا ستحصل على الأمن على حدودها، وأوروبا - قرون من السلام دون تهديد الإمبريالية الروسية. يجب أن نسعى جاهدين لضمان توافق حدود الاتحاد الأوروبي مع الحدود الجغرافية لأوروبا. أوكرانيا ودول أخرى في أوروبا الشرقية هي الشعوب الشقيقة لبولندا وفرنسا وإسبانيا. رهان هذه الحرب بالنسبة لبولندا هو تغيير المسار الجيوسياسي. هذه الفرصة تظهر مرة كل مئة عام، لكي يتم إبعاد الشرق إلى الشرق، وتوسيع أوروبا، وتغيير الوضع الجيوسياسي لقارتنا وإنشاء بنية أمنية جديدة، ورسم خريطة جديدة لأوروبا خالية من التهديد المستمر من روسيا".
ووفقا له، تمنح الأحداث في أوكرانيا الاتحاد الأوروبي فرصة "لجر أوكرانيا، وربما بعد مرور بعض الوقت، بيلاروس إلى فلك الهياكل الأوروبية".
المصدر: نوفوستي