وزير خارجية إسرائيل: هنغاريا ستصبح أول دولة أوروبية تنقل سفارتها إلى القدس

قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، يوم الأربعاء، إن هنغاريا ستصبح أول دولة في الاتحاد الأوروبي تنقل سفارتها إلى القدس.

وكانت رئيسة هنغاريا كاتالين نوفاك، قد أكدت أن بلادها لم تتخذ قرارا بعد بشأن نقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس.

إقرأ المزيد

هنغاريا تستعد لنقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس

وقالت في مؤتمر صحفي في العاصمة التشيكية براغ في شهر مارس: "أقرأ الأخبار في الصحف أنا أيضا.. في المجر لم يتم اتخاذ قرار حتى الآن بشأن نقل سفارتنا في إسرائيل".

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن هنغاريا ستنقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس في شهر أبريل، في لفتة خاصة من رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان لنظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأن الجانبين اتفقا حول هذه المسألة بعد محادثات مكثفة بين وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين وكبير الدبلوماسيين في هنغاريا بيتر زيجارتو.

وهذه الخطوة ستجعل هنغاريا أول دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تفتح سفارة في القدس، وهو ما يعارضه الاتحاد في ظل عدم وجود اتفاق سلام بين إسرائيل وفلسطين.

وجاء تصريح إيلي كوهين خلال لقاء جمعه بنظيره الهنغاري بيتر زيجارتو في بودابست، حيث أعلن الأخير أن التعاون بين بودابست وتل أبيب وصل إلى ذروته التاريخية.

وصرح زيجارتو بأن بودابست سوف تستأنف أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لإحباط محاولات الفلسطينيين إدانة إسرائيل.

وأعرب الدبلوماسي الهنغاري عن معارضة بلاده لسياسة السلطة الفلسطينية المتمثلة في دفع أموال منفذي العمليات المسلحة المسجونين في السجون الإسرائيلية.

وقال إن بلاده تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، وتدين الإرهاب وتدعو إلى نهج عادل تجاه إسرائيل داخل الأمم المتحدة.

وأكد بيتر زيجارتو موقف المجر المناهض لمعاداة السامية، مشددا على دور الهجرة غير الشرعية في معاداة السامية الحديثة.

ومن المقرر أن يلتقي إيلي كوهين، الذي يزور أربع دول في وسط أوروبا (كرواتيا وسلوفاكيا وهنغاريا والنمسا)، برئيس هنغاريا كاتالين نوفاك، لكنه لن يلتقي في نهاية المطاف برئيس الوزراء فيكتور أوربان.

هذا، وأوضح وزير الخارجية إيلي كوهين، أن هنغاريا تدعم إسرائيل لسنوات عديدة وتعزز الجبهة الموالية لتل أبيب، إلى جانب دول وسط أوروبا الأخرى، مشيرا إلى أن ذلك يمثل مصلحة سياسية واقتصادية مهمة لإسرائيل.

وبين أن الأزمة في أوكرانيا حولت إسرائيل إلى رصيد إستراتيجي للدول الأوروبية، سواء من حيث الأمن الإقليمي أوالطاقة، مشيرا إلى أنهم سيكونون سعداء بدعم الدول الأوروبية ومساعدتها على مواجهة الواقع الجديد للقارة.

المصدر: موقع "i24 news" الإسرائيلي