جاء ذلك في تصريح ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بعد بيان وزارة الخارجية الروسية بأن صفقة الحبوب يجب أن تبحث عن بدائل إذا لم يتم إعادة ربط البنك الزراعي الروسي بنظام "سويفت".
وأشار دوجاريك: "تعمل الأمم المتحدة مع البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير لإنشاء منصة من شأنها تسهيل صادرات الأغذية والأسمدة الروسية".
وقال دوجاريك: "تواصل رئيسة الأونكتاد ريبيكا غرينسبان، وفريقها العمل لضمان التنفيذ الكامل لمذكرة التفاهم التي وقعتها الأمم المتحدة مع روسيا، ويتعلق الأمر بعملنا مع البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير لإنشاء منصة مالية تجارية لتسهيل المعاملات بين مصدري الأغذية والأسمدة الروس والمشترين الأفارقة ".
وأوضح: "من الواضح أن إدراج البنوك الروسية المشاركة في تجارة الأسمدة والمواد الغذائية، والتي لا تخضع للعقوبات، سيضمن تنفيذ الجزء الروسي من صفقة الحبوب... إننا نحاول تحريك الأمور على طول مجموعة متنوعة بهدف مشترك يتمثل في توفير أكبر قدر ممكن من الغذاء والأسمدة لمن هم في أمس الحاجة إليها".
وهددت روسيا، في وقت سابق، بعدم تمديد صفقة الحبوب لفترة إضافية ما لم يتم رفع الحظر عن تصدير المنتجات الزراعية الروسية، وتنفيذ الجزء المتعلق بروسيا من الصفقة.
كما أكد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن تنفيذ الشق الروسي من صفقة الحبوب لم يبدأ، وأن واشنطن والاتحاد الأوروبي يعطّلان تصدير الحبوب والأسمدة الروسية، ويتهماننا بذلك.
المصدر: تاس