وقال السفير أنطونوف في حفل الاستقبال الذي أقيم بمناسبة "يوم العلاقات الودّية بين روسيا والدول الإفريقية"، بحضور سفراء معظم دول القارة السمراء "إن بعض دول الغرب يمارس ضغوطا سياسية ودبلوماسية جلفة، بما في ذلك على العواصم الإفريقية".
وأشار أنطونوف إلى أهمية هذا الحدث كإسهام مهم في الاستعدادات الجارية للقمة الروسية الإفريقية الثانية، المرتقبة في مدينة سان بطرسبورغ في شهر يوليو القادم، لافتا إلى أن تلك القمة "ستحدد القوة الدافعة لتطوير العلاقات بين بلدينا خلال السنوات المقبلة".
وأضاف: "نقوم بالاستعداد لعقد القمّة بأكبر قدر من الجدّية، وسنكون سعداء برؤية قادة جميع الدول، وكذلك رؤساء المنظمات الإقليمية، فيها".
وتابع السفير الروسي: "إن الهدف الرئيسي لهذا الحدث يتمثل في المساعدة في تعزيز سيادة دول القارة. وزيادة دورها في الشؤون الدولية، إن الرئيس فلاديمير بوتين منفتح على الاتصالات والمفاوضات الثنائية مع جميع الشركاء على هامش الحدث المقبل. تستحق شعوب أفريقيا أن تُعامل بكرامة وعلى مبدأ الحقوق المتساوية."
وأكد أنطونوف أنه "في وقت من الأوقات، قدّم الاتحاد السوفيتي مساعدة كبيرة للقارة في النضال ضد الاستعمار والعنصرية والفصل العنصري. وساعدت الدول في الحصول على استقلالها وحمايتها. وتواصل روسيا اتباع خط الدعم الشامل للدول الإفريقية".
واختتم: "نحن مقتنعون بأن القارة، وعبر الجهود المشتركة، ستصبح قيادية في النظام العالمي الناشئ المتعدد الأقطاب. ونحن نولي اهتماما خاصا لنقل التقنيات العالية إليها. ونفي بضمير حي بالتزاماتنا لتوريد الأغذية والأسمدة والوقود والمنتجات الهامة الأخرى. ونعتزم مضاعفة عدد المنح الدراسية مع مواصلة التعاون العسكري والعسكري - التقني، بما في ذلك توريد الأسلحة والمعدات العسكرية الروسية للشركاء الأفارقة، وتدريب الأفراد".
المصدر: RT