وبهذا الشكل، كانت نتيجة الفعالية الدورية لمجموعة السبع، من جديد قرارات مسيسة تهدف إلى رسم خطوط فاصلة في العلاقات الدولية.
ونوهت الوزارة في تعليقها، بأن مجموعة الدول السبع كانت ذات يوم عبارة عن تجمع يقوم أعضاؤه بتنسيق المواقف حول مختلف القضايا المدرجة على جدول الأعمال العالمي، لكنها أصيبت في الوقت الراهن بانحطاط لا رجعة فيه. وتحولت هذه المجموعة إلى "مفرخة" يتم فيها تحت قيادة الأنجلو ساكسون طبخ المبادرات المدمرة التي تقوض الاستقرار العالمي، والتي يتم فرضها على الدول التابعة لأمريكا من بين بلدان الناتو والاتحاد الأوروبي والتوابع الأخرى لواشنطن.
وقالت الوزارة في تعليقها: "بات واضحا بشكل تام فشل محاولة دول مجموعة السبع في لعب دور الضامن العالمي للاستقرار المالي والاقتصادي، وخاصة في سنوات الأزمة 2008-2009. وكما تبين من الأحداث الدولية في السنوات الأخيرة، مجموعة الدول السبع فشلت كذلك في تقديم أي شيء بناء في المجال السياسي والدبلوماسي. ولا شك في أن الخوف الذعر من العملية الموضوعية لتشكيل التعددية القطبية وتدمير الهيمنة الأمريكية، والتي سمحت للغرب بسرقة العالم، يجبر أعضاء المجموعة على تحويل كل جهودهم لإثارة هستيريا الروسفوبيا. ولا تخجل دول مجموعة السبع من مغازلة الدول غير الغربية من أجل كسبها إلى جانبها ومنع تطوير العلاقات مع روسيا والصين. في الوقت نفسه، يبدو واضحا أن مجموعة السبع هي العامل الرئيسي في تفاقم المشاكل العالمية".
وشددت الوزارة على أن أجندة المجموعة، لا يمكن أن تعكس مصالح مراكز التنمية الأخرى، ولا سيما دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ وجنوب آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.
المصدر: الخارجية الروسية