وتجدر الإشارة إلى أن لجنة Tucker PAC، التي مولها أحد رعاة الحزب الجمهوري الأمريكي، وبموافقة المرشح السابق للكونغرس الأمريكي كريس إكستروم، قدمت الوثائق إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية في أواخر أبريل.
وبحسب ما نقله صحيفة "ذا هيل" الأمريكية عن الإعلان: "الجمهوريون بحاجة إلى زعيم جديد، وتاكر كارلسون مستعد لقيادتهم.. لا أحد في أمريكا يمكنه التعبير عن رأيه والضغط على اليسار في كلا الحزبين أفضل من تاكر.. تاكر كارلسون ذكي وحاد الذكاء ويسخر من كل أنواع الهراء.. سوف يفجر تاكر بايدن في المناظرة".
وبحسب الصحيفة، قال إكستروم نفسه إنه يعرف كارلسون "بشكل غامض" وأنه "اقترب منه باقتراح لتشكيل" لجنة حتى قبل طرد كارلسون من قناة "فوكس نيوز".
وفي 24 أبريل، أعلنت قناة "فوكس نيوز" أن المذيع تاكر كارلسون سيغادر القناة، وقالت القناة إن القرار متبادل بين المذيع والقناة، ولم يتم الإبلاغ عن خطط كارلسون الأخرى.
وتلقى كارلسون عرضا من فريق المشروع الروسي "سولوفيف.Live" ليعمل في روسيا، كما تواصلت قناة RT بكارلسون عبر "تويتر".
المصدر: نوفوستي