مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

42 خبر
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • سوريا بعد الأسد
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

قصة "ابتسام بوذا" للهنود بأمر من إنديرا غاندي!

باختبار سري أطلق عليه اسم "بوذا المبتسم "، أجرت الهند في عام 1974 أول تفجير نووي، ودخلت ضمنيا النادي النووي إلى جانب الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي وفرنسا وبريطانيا والصين.

قصة "ابتسام بوذا" للهنود بأمر من إنديرا غاندي!
AFP

الهند نفذت في مايو عام 1998، سلسلة من التفجيرات النووية تمثلت في تفجير خمس قنابل نووية في ميدان "بوكران" الخاص بالتجارب النووية، وكانت حصلت قبل ذلك على القنبلة النووية، حين أجرت تجربتها الأولى في عام 1974، لكن المسؤولين الهنود نفوا الأمر بشكل قاطع في البداية في المحافل الدولية.

علاوة على النزاع المستحكم مع باكستان، سعت الهند إلى الحصول على السلاح النووي أيضا بدافع العلاقات المتوترة مع الصين.

الهند كانت تعرضت لهزيمة قاسية في الحرب مع الصين في عام 1962، فقدت إثرها قطعة من أراضيها، ما دفع رئيس وزرائها في عام 1964 لال بهادور شاستري إلى إعطاء أمر بإعداد مشروع لإجراء تفجير نووي تحت الأرض.

الهند كان لديها حتى قبل أن تستقل عن بريطانيا عالم بارز في الفيزياء النووية يدعى هومي جهانجير بهابها. هذا العالم كان صرّح لوسائل إعلام محلية في عام 1965 قائلا إن الهند إذا لزم الأمر يمكنها صنع قنبلة نووية في غضون عام ونصف.

هذا العالم النووي قتل في 24 يناير 1966، في تحطم طائرة بوينج 707 كانت متجهة من بومباي إلى لندن، فوق منحدر "مونت بلانك" قرب الحدود الإيطالية الفرنسية.

اللافت أن كتابا نشر في عام 2013 بعنوان "محادثات مع الغراب"، ويقصد بالغراب عميل سابق في الاستخبارات الأمريكية يدعى روبرت كراولي، نُقل عنه تأكيد ما كان يشاع من أن طائرة البوينغ 707 التي كان يستقلها العالم الهندي فجرتها الاستخبارات المركزية الأمريكية بوضع قنبلة في عنبر الشحن، بهدف تأخير البرنامج النووي الهندي، في حين أن الرواية الرسمية لا تزال تعزو تحطم الطائرة إلى خطأ ارتكبه الطيار.

البرنامج النووي الهندي تواصل على وتيرته رغم تلك الخسارة، وحين تم فتح معاهدة عدم الانتشار النووي في عام 1968 للتوقيع، رفضت الهند الانضمام إليها، وكانت نيودلهي تعمل بصمت على صنع القنبلة النووية.

تحت ستار من الكتمان الشديد والإنكار، وبأمر من رئيسة الوزراء في ذلك الوقت إنديرا غاندي، أجرت الهند اختبارها النووي "بوذا المبتسم" في 18 مايو 1974 ، حيث جرى تفجير قنبلة البلوتونيوم على عمق 107 أمتار، وبلغت قوة الانفجار، بحسب تقديرات مختلفة بين 8 إلى 13 كيلوطن.

بعد أن اكتشف العالم إجراء تجربة نووية في الهند، دافع الهنود بالقول عن التفجير كان سلميا تماما، إلا أن باكستان الخصم اللدود كان هو الآخر يسعى إلى القنبلة النووية.

رئيس وزراء باكستان ذو الفقار علي بوتو كان صرّح في عام 1965، قائلا:" إذا صنعت الهند القنبلة، فسنأكل العشب وأوراق الشجر لآلاف السنين، سنجوع لكننا سنحصل عليها أيضا. إذا كان لدى المسيحيين قنبلة، واليهود لديهم قنبلة، والآن سيكون لدى الهنود واحدة، لماذا لا يستطيع المسلمون امتلاك قنبلة خاصة بهم؟".

الخبراء يدرجون الهند وباكستان إضافة إلى كوريا الشمالية وإسرائيل في قائمة القوى النووية الشابة. باكستان كانت تخلفت عن الهند في هذا المجال بأكثر من 20 عاما، إلا أن البلدين لديهما في الوقت الحالي ما يقرب من 100 رأس حربي نووي، فيما يقول مختصون إن الهند تتفوق على باكستان في الصواريخ الحاملة للأسلحة النووية.

 ألمصدر: RT

التعليقات

إعلامي مصري: إذا سقطت دمشق فعلى القاهرة أن تستعد لمعركة المصير (فيديو)

الجيش الإسرائيلي يكشف هدفه من تدمير الدفاعات الجوية السورية.. ما علاقة النووي الإيراني؟

تطورات محور كورسك: الجيش الروسي يحرر بلدة جديدة وإجمالي خسائر أوكرانيا يفوق 40 ألف جندي

جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية: "الناتو" يخشى الرد الروسي على العدوان بعد "أوريشنيك"

"أبو عبيدة" يوجه دعوة لـ"الشبان والمقاومة" في الضفة الغربية لإفشال مخططات إسرائيل