وكتبت "الغارديان" أنه بالإضافة إلى ذلك، عرضت باريس تقديم المزيد من التدريبات للقوات وبعض الدبابات الخفيفة، بينما تعثرت لندن في مسألة تدريب الطيارين على المقاتلات والطائرات المسيّرة بعيدة المدى.
واعتبرت الصحيفة أن التوريد المستمر للأسلحة الغربية ينعش أكثر آمال كييف في مواجهة الروس، والسؤال الأهم هو "هل أوكرانيا لديها ما يكفي من الأسلحة للحصول على فرصة لكسب الحرب بشكل حاسم؟"، مبينة أن الإجابة الجزئية ستأتي عندما تقوم أوكرانيا فعليا بشن هجومها المضاد المتوقع.
وقال زيلينسكي في هذا الجانب خلال لقاء رئيس وزراء بريطانيا، ريشي سوناك: "نحن بحاجة حقا إلى المزيد من الوقت".
واعتبرت الصحيفة البريطانية أنه من بين الهدايا الأوروربية القيّمة لكييف هي صواريخ "ستورم شادو" البريطانية، والتي هي على الأرجح بضع عشرات من الصواريخ يصل مداها لأكثر من 300 كيلومتر.
وعود الغرب غير كافية
وخلصت الصحيفة إلى أن المعنى الأعمق لجولة زيلينسكي الأوروبية من الناحية العسكرية، هو أن كل ما وعد به الغرب قد لا يكون كافياً بعد لكييف، وأنه من الضروري تأمين خط إمداد مستقبلي من أوروبا طوال 2023.
وذكرت الصحيفة أن الدعم العسكري الأوروبي لن يكون وحده كافياً لكييف من أجل تحقيق "النصر"، نظرا إلى أن الولايات المتحدة تعتبر أكبر مساهم بصورة منفردة في هذا الجانب.
وأخيرا.. يبقى الأمل منعقدا على قمة حلف الناتو منتصف يوليو القادم، "ما قد يساعد في تركيز أذهان المتردّدين. وليس من الواضح أن القوات الجوية الأوكرانية الصغيرة الباقية يمكن أن تنجو من حرب طويلة".
المصدر: الغارديان