وأوضح المقال، أن وجود القواعد الروسية في البحر الأسود، يجبر دول الحلف وعلى رأسها الولايات المتحدة، على رفع حجم تواجدها هناك.
ووفقا للمقال "طالما أن القوات الروسية متمركزة في شبه جزيرة القرم، فإن البحر الأسود سيبقى خاضعا لإرادة موسكو وقدرتها على التهديد وقمع أية مخاطر تهدد حدودها وأمنها".
وألمح المقال إلى أن دول الحلف تعتبر منطقة البحر الأسود خط مواجهة أساسي، وأن شبه جزيرة القرم منصة للضربات الروسية، وفي ذات الوقت هدف مركزي للهجمات الأوكرانية الانتقامية الجوية والبحرية.
وخلص المقال إلى أن قوات حلف الناتو تقوم باستفزازاتها بالقرب من الحدود الروسية بسبب شبه جزيرة القرم، لتحدي الهيمنة الروسية في مياه البحر الأسود التي يسعى الحلف للسيطرة عليها.
المصدر: نوفوستي