وأفادت صحيفة "نيويورك بوست" بأن مايكل موريل كتب الرسالة الموقعة من قبل 51 من مسؤولي المخابرات السابقين الذين يحاولون تشويه سمعة تقرير للصحيفة عن الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر بايدن، وأنه كان يصوغ الخطاب باعتباره "نقطة نقاش" ليستخدمها بايدن خلال مناظرة مع ترامب قبيل الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وقال موريل لزميله السابق في وكالة المخابرات المركزية، جون برينان في 19 أكتوبر 2020، عبر البريد الإلكتروني، إنه كان يحاول إعطاء حملة بايدن الرئاسية لعام 2020 بعض الذخيرة من أجل "صد ترامب" خلال المناظرة.
وكتب: "هل يمكنني إضافة اسمك إلى هذه القائمة؟ أحاول إعطاء الحملة، لا سيما أثناء المناظرة (22 أكتوبر 2020) نقطة نقاش لمقاومة ترامب بشأن هذه القضية"، معترفا بأنه يهدف إلى مساعدة بايدن خلال مواجهته مع ترامب.
وقد رد برينان قائلا: "حسنا مايكل، أضف اسمي إلى القائمة. مبادرة جيدة".
وفي السياق، علمت "واشنطن بوست" أن برينان سيجلس مع أعضاء اللجنة الفرعية لمجلس النواب بشأن تسليح الحكومة الفيدرالية لإجراء مقابلة مكتوبة تتعلق بالخطاب في 11 مايو.