وجاءت تصريحات أنطونيو تاياني للصحفيين على هامش مؤتمر "حالة الاتحاد" المنعقد الخميس في المعهد الأوروبي بمدينة فلورنسا شمال وسط إيطاليا.
وكانت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، قد شككت في تصريحات سبقت تشكيل حكومتها بشأن إمكانية تجديد المذكرة التي وقعتها حكومة جوزيبي كونتي الأولى (تحالف حركة خمس نجوم - حزب الرابطة) عام 2019، خلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى روما.
ووصفت ميلوني حينها انضمام إيطاليا للمبادرة بـ"الخطأ الكبير"، وقالت "إذا وجدت نفسي مضطرة للتوقيع على تجديد تلك المذكرة صباح الغد، سيصعب علي ذلك".
وكان مدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وانغ يي، قد شدد على أن توقيع المذكرة بين بكين وروما رفع بشكل كبير المستوى الإستراتيجي للعلاقات الثنائية، حسبما نقلته وكالة الأنباء الرسمية "شينخوا" خلال اجتماعه في روما منتصف فبراير الماضي مع تاياني.
كما أفادت "شينخوا" بأن وانغ (وزير الخارجية السابق) ذكر أن بكين تولي اهتماما كبيرا بالعلاقات الصينية - الإيطالية، وأن طريق الحرير القديم ربط بين الشعبين، كما رأى أن الجانبين يمكنهما الاستفادة من إمكانات التعاون في القطاعين الأخضر والرقمي، وفي أسواق الأطراف الثالثة، والدفع من أجل تحقيق نتائج أكثر إيجابية في العلاقات بين الصين وإيطاليا والتي تعتبر أصولا إيجابية.
وحسب بيانات لوزارة الخارجية في بكين، ظلت الصين حتى أكتوبر 2022 أكبر شريك تجاري لإيطاليا في آسيا، فيما ظلت إيطاليا رابع أكبر شريك تجاري للصين في الاتحاد الأوروبي.
المصدر: وكالة "آكي" الإيطالية