وأشار في مقابلة مع صحيفة "إزفستيا" الروسية، إلى أن أوكرانيا ضرورية للولايات المتحدة "فقط كهدف للاستغلال بلا رحمة للموارد الطبيعية الموجودة دون وجود سكان تقليديين".
وأضاف: "باتباع مثل هذا التوجه النازي الجديد، حولت واشنطن بالفعل أوكرانيا إلى منطقة يغادرها ملايين الأشخاص، طالبين الحماية في الخارج من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والقمع المؤيد للفاشية".
وقال باتروشيف: "أدت 30 عاما من الاضطرابات التي نظمتها واشنطن في أوكرانيا إلى خفض عدد السكان إلى النصف".
وأضاف سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي مشددا: "واليوم يذهب البيت الأبيض بسهولة لمواصلة الحرب مع روسيا حتى آخر أوكراني. في الوقت نفسه، الحفاظ على أوكرانيا كدولة غير مدرج في الخطط الأمريكية".
وفي وقت سابق، أعرب نائب رئيس مجلس الأمن دميتري مدفيديف، عن رأي مفاده أنه لا أوروبا ولا الولايات المتحدة ولا إفريقيا وأمريكا اللاتينية ولا آسيا ولا روسيا بحاجة إلى أوكرانيا، وبالتالي ستختفي من الوجود.
أما بالنسبة للولايات المتحدة، كما أشار مدفيديف، فإن "الأمريكيين العاديين لا يفهمون على الإطلاق ماهية "أوكرانيا" وأين "تقع"، و "في الحملات العسكرية والعقوبات، يحاول السياسيون الذين وقعوا منذ فترة طويلة على عجزهم الجنسي وخرفهم، يصبحون ثرثارين في السياسية والعلاقات العامة".
وأضاف، سيسأل الأمريكيون "عاجلا أم آجلا" لماذا لا تهتم المؤسسة بالتضخم والوظائف أو الطوارئ في ولاياتهم، بل بـ "البلد 404 غير المعروف لهم"، لماذا "من أجل جزء غامض من روسيا" عليهم تحمل الإزعاج.
المصدر: نوفوستي