وكان مصدر في الفاتيكان أفاد يوم 29 مارس الفائت أن البابا فرنسيس البالغ 86 عاما، أدخل المستشفى لإجراء "مزيد من الفحوص الطبية"، قبل أن يعلن الكرسي الرسولي إصابته بـ"عدوى في الجهاز التنفسي"، ولاحقا معاناته من "التهاب معدٍ في الشعب الهوائية".
إلّا أن البابا فرنسيس كشف لصحفيين رافقوه في رحلة العودة إلى روما من بودابست، أنّه عانى من التهاب رئوي.
وقال: "شعرت بألم قوي في ختام المقابلة العامة" مع المؤمنين في 29 مارس، مضيفا "لم أفقد الوعي لكنّني أصبت بحمّى عالية... والطبيب نقلني على الفور إلى المستشفى".
وأضاف أنه عانى "التهابا رئويا حادا وقويا في الجزء السفلي من الرئة".
هذا وخرج البابا من المستشفى في الأول من أبريل بعدما أمضى 3 أيام في العلاج. ومازح صحفيين ومؤمنين انتظروه لدى خروجه بالقول إنه ما زال "على قيد الحياة".
تجدر الإشارة إلى أن فريقا طبيا يتابع البابا فرنسيس بشكل دائم في الفاتيكان وكذلك خلال رحلاته إلى الخارج.
وكان قد قال بشأن وعكته الأخيرة "تجاوب الجسم بشكل جيد مع العلاج، الحمدلله".
المصدر: أ ف ب