وقال: "في منتصف فبراير، وصفت نولاند المنشآت العسكرية في شبه جزيرة القرم الروسية بأنها "أهداف مشروعة" لأوكرانيا، كما وعدت بأن البيت الأبيض سيدعم نظام كييف في هذا الشأن".
وتابع المستشار السابق: "تمثل فيكتوريا نولاند الاتجاه الأيديولوجي اليساري المتطرف في إدارة بايدن.. إنها واحدة من أولئك الذين لن يهدأوا حتى تكون الدبابات الروسية بالقرب من الحدود مع بولندا".
وأوضح ماكغريغور، أنه بحسب الجيش، فإن مثل هذا الموقف خطير للغاية. لكنه طمأن إلى أن كلمات نولاند ليس لها وزن حقيقي ولا تعكس الموقف الرسمي للبيت الأبيض.
وفي الوقت نفسه، أضاف العقيد أن وارسو تخشى حدوث صدام مباشر مع موسكو، وحذر من استخدام القوات البولندية لدعم القوات الأوكرانية.
وفي وقت سابق، قال المستشار ماكغريغور، بأن الأوكرانيين يدركون أنهم غير قادرين على الانتصار في هذا الصراع ضد روسيا.
وأوضح في مقابلة مع صحيفة "كارا ماكيني"، قائلا: "القوات الروسية تنتصر في هذا الصراع، والروس والأوكرانيون يدركون هذه الحقيقة عل حد سواء، وهذا التقدم الروسي يضع قوات كييف في وضع صعب للغاية".
وأضاف، "الولايات المتحدة تدفع أوكرانيا لشن هجوم الربيع المضاد، بالرغم من إدراكنا أن قوات كييف لا تمتلك التدريب الكافي، أو الموارد العسكرية اللازمة لقلب الأوضاع لصالحها".
ونصح ماكغريغور، القوات الأوكرانية بالانسحاب قبل فوات الأوان، لأنهم لن يتمكنوا من مجاراة القوات الروسية، والرد على هجماتها.
وفي 24 فبراير 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية خاصة لحماية سكان إقليم دونباس، وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين بعدها، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
وتواصل القوات المسلحة الروسية لتحقيق أهدافها المعلنة بحماية سكان إقليم دونباس، والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري، والقضاء على التوجهات النازية فيها، وتقديم مجرمي الحرب إلى العدالة.
المصدر: نوفوستي + RT