وقالت كارينا غولد، وزير الأسرة والطفل والتنمية الإجتماعية: "أفضل نصيحة أقدمها للكنديين هي عدم تقديم هذا الطلب الآن لأنه ببساطة لن يعالج"، مشيرة إلى أنه "على الرغم من أنه يمكن للكنديين إرسال طلباتهم بالبريد الإلكتروني وعبر موقع سيرفيس كندا أو مكتب الجوازات، إلا أنه لا يسمح للعمال الأساسيين بفتحها ومعالجتها سوى في حالات الطوارئ الضيقة للغاية".
وأضافت: "لسوء الحظ، بموجب القانون، لا تعتبر خدمات جوازات السفر ضرورية، وهذا يعني أن أي شخص يتقدم بطلب للحصول على جواز سفر جديد أو لتجديد جواز سفر، ما لم تكن ضمن مجموعة محددة من الظروف، لن يكون قادرا على الحصول على جواز سفر أثناء إستمرار الإضراب".
وأوضحت غولد أن "الاستثناءات الوحيدة هي للأشخاص الذين يعانون من حالات إنسانية أو طارئة مثل السفر من أجل عمل أساسي إقتصاديا أو الخدمات الطبية في الخارج أو لرؤية أحد أفراد الأسرة في حالة حرجة أو في حالة وفاة في الأسرة".
وذكرت غولد أنه تمت معالجة 500 طلب فقط تعتبر عاجلة أو أساسية يوم الأربعاء عندما بدأ الإضراب، مبينة أنه عادة ما يتم تلقي ما بين 20 ألفا و25 ألف طلب جواز سفر في جميع أنحاء البلاد في العادة في يوم عادي.
وتم بالفعل تقليص برنامج جوازات السفر بشكل كبير بسبب اضطراب العمل، الذي دخل اليوم الاثنين يومه السادس.
المصدر: global news