وقال تشاووش أوغلو: "نرى أن الجانبين يستعدان (للهجوم). يتم إرسال الأسلحة والقوى البشرية إلى منطقة القتال. أرسل عدد من الدول أسلحة ثقيلة إلى كييف، وتستعد أوكرانيا. كييف تريد استعادة أراضيها، وروسيا أعلنت إجراء استفتاءات. ينتظرنا تصاعد في التوتر ونراه في الاستعدادات".
وأشار إلى أن أنقرة تدعم من ناحية وحدة أراضي أوكرانيا، ومن ناحية أخرى، فهي تعمل بكثافة على الوساطة، بما في ذلك "صفقة الحبوب".
وأضاف: "التوتر المتزايد سيكون له عواقب سلبية على الجميع. الأسبوع الماضي كنت في اجتماع "الناتو" (في بروكسل)، استمعنا بعناية لشركائنا الأوروبيين، فهم لا يريدون أن يكونوا طرفا في الصراع. الرئيس رجب طيب أردوغان يقول منذ البداية أنه لن يكون هناك منتصر في هذه الحرب ولن يخسر أحد من السلام. من الضروري العودة إلى طاولة المفاوضات. يجب أن يفهم عدد من الدول الغربية أنه لن يكون هناك فائزون هنا. من الضروري تحقيق نتيجة من خلال المفاوضات".
المصدر: نوفوستي