وبحسب الصحيفة: "التخفيضات المفاجئة التي أعلنت عنها أوبك +، أظهرت أيضا ضعف قدرة واشنطن على التلاعب بالقرارات السياسية المهمة للدول الأخرى، على الرغم من الأدوات الجيوسياسية القوية التي تمتلكها".
ويشير المقال إلى أنه في قطاع النفط، فإن سياسة الولايات المتحدة النهبية مدانة عالميا.
وقال لي هايدونغ، الأستاذ بمعهد العلاقات الدولية بجامعة الصين للشؤون الخارجية: "ومثال على ذلك هو إزاحة الذهب الأسود الروسي من سوق التوريد الأوروبية، بهدف إفساح المجال لموارد الطاقة الخاصة"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام الابتزاز والأزمات والصراعات لتحقيق أهدافها.
وخلص المقال إلى أن "كل هذا يهدف إلى إبقاء سوق النفط العالمية في يدها (الولايات المتحدة) واستخدامها كأداة للصراعات الجيوسياسية، وليس لتعزيز الصالح العالمي العام".
وفي وقت سابق، أعلنت مجموعة من الدول المنتجة للنفط، خفض الإنتاج طوعيا بالتنسيق مع عدد من الدول التي شاركت بإعلان التعاون من أعضاء منظمة أوبك ومن خارجها، اعتبارا من شهر مايو وحتى نهاية العام.
وأعلنت عدد من وزارات النفط في "السعودية، وروسيا، والكويت، والعراق، والإمارات، والجزائر، وسلطنة عمان، وكازاخستان، خفضا طوعيا لإنتاج النفط بداية من شهر مايو المقبل، وحتى نهاية العام 2023، بواقع أكثر من 1.65 مليون برميل يوميا.
وأكدت هذه الدول، أن هذه الخطوة هي إجراء احترازي يهدف إلى دعم استقرار أسواق البترول، وتمت هذه الخطوة "بالتنسيق مع عدد من الدول المشاركة في إعلان التعاون من أعضاء منظمة أوبك ومن خارجها".
المصدر: نوفوستي