وصرحت ناكاميتسو بذلك اليوم الجمعة تعقيبا على المعلومات حول نشر أسلحة نووية تكتيكية روسية على أراضي بيلاروس.
وأضافت في كلمتها خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "يجب على جميع الدول تجنّب أي عمل قد يؤدي إلى التصعيد أو الخطأ أو سوء التقدير".
وأردفت: "يجب على جميع الدول الأعضاء في معاهدة حظر الانتشار النووي، من القوى النووية وكذلك الدول غير النووية، الامتثال الصارم لالتزاماتها بموجب هذه المعاهدة".
ولفتت ناكاميتسو إلى أن الالتزام بكافة بنود معاهدة حظر الانتشار النووي هو عنصر أساسي في "الحفاظ على السلام والاستقرار الدوليين".
وأردفت في هذا الجانب: "من أجل أمننا المشترك، أكرّر دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، إلى كل من روسيا والولايات المتحدة من أجل العودة إلى التنفيذ الكامل لمعاهدة (ستارت) وبدء التفاوض من أجل اتفاقية بديلة".
تجدر الإشارة إلى أنه وفي وقت سابق، ذكر بيان المكتب الصحفي لوزارة الخارجية في البيلاروس، أن تدريب الطيارين البيلاروسيين على قيادة طائرات مذخّرة بذخائر محدّدة، ونشر أسلحة نووية على أراضي الجمهورية لا يتعارض مع القانون الدولي، ولا سيما بنود معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
وأكدت مينسك في هذا الإطار أن مثل هذه الممارسة "ليست ابتكارا في مجال التعاون العسكري بين القوى النووية وغير النووية".
المصدر: تاس