وبحسب "تايمز أوف إسرائيل" فقد استجاب غانتس بسرعة للدعوة، وأعلن أنه كلف عضو الكنيست جدعون ساعر، وعضو الكنيست تشيلي تروبر، وعضو الكنيست أوريت فركاش هكوهين، والمحامي رونين أفياني بقيادة المحادثات نيابة عن حزب الوحدة الوطنية الذي يتزعمه.
وكان غانتس اتصل هاتفيا بنتنياهو، عقب إعلان الأخير وقف قانون "الإصلاح القضائي"، مشيدا بقراره ومعربا عن استعداده لإجراء مفاوضات جيدة للتوصل إلى حل وسط.
وخلال المكالمة، حث غانتس نتنياهو على إعادة النظر في إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت.
وكان نتنياهو، أعلن أمس، بعد ضغوط جماهيرية هائلة واحتجاجات استمرت 12 أسبوعا وإضراربات عامة شلت كل القطاعات، أنه يسمح "بتأجيل" البت بقانون الإصلاح القضائي، وتقديم "فرصة حقيقية لحوار حقيقي"، لكنه شدد على أنه "في كلتا الحالتين"، سيتم تمرير الإصلاح "لإعادة التوازن" في إسرائيل.
وكان استطلاع للرأي نُشر في وقت سابق أمس أظهر أن غانتس الوسطي يحظى بدعم شعبي كبير على حساب الليكود بزعامة نتنياهو.
من الجدير ذكره، أنها ستكون هذه هي المرة الثانية التي يشرف فيها هرتصوغ على مفاوضات الإصلاح القضائي في الأسابيع الأخيرة، حيث فشلت الجولة الأولى في أن تؤتي ثمارها لأنها لم تشمل ممثلين رسميين من أي من الجانبين، بل اعتمد هرتصوغ بدلا من ذلك على فريق من الخبراء الأكاديميين الذين تشاوروا مع قنوات من الائتلاف والمعارضة.
المصدر: تايمز أوف إسرائيل