نائب في البرلمان الأوروبي وشهود عيان يكذبون تصريحات وزير الداخلية الفرنسي (صور + فيديو)

أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، إصابة سبعة متظاهرين وأكثر من عشرين رجل أمن في مدينة سانت سولين وسط غرب فرنسا.

وكذب شهود عيان من ضمتهم عضو منتخب في البرلمان الأوروبي بونوا بيتو، تصريحات الوزير.

وقال بونوا بيتو إن قوات الأمن هي من بدأت الهجوم على المتظاهرين بالقنابل الصوتية والغازات محدثة حالة خطيرة من الفوضى والقمع.

وأضاف أنه كان شاهد عيان عن إصابات في صفوف المحتجين الذين أطلقت عليهم الشرطة الغازات المسيلة للدموع.

واندلعت مواجهات عنيفة السبت، بين متظاهرين وقوات الأمن في محيط خزان مياه متنازع عليه قيد الإنشاء في سانت سولين في وسط غرب فرنسا، حيث احتشد آلاف الأشخاص رغم حظر التجمع.

وذكرت منظمات حقوقية أن قرابة 200 متظاهر بينهم ثلاثة في حالة حرجة أحدهم في غيبوبة، أصيبوا خلال المواجهات مع قوات الأمن.

جدير بالذكر أن السلطات نشرت حوالي 3200 عنصر من الدرك والشرطة لتطويق هذه التظاهرة ضد مشروع الأحواض (مخزون مياه مخصص للزراعة)، تحسبا لاندلاع أعمال عنف على خلفية التوتر المرتبط بإصلاح نظام التقاعد.

وانطلقت المسيرة قبيل الظهر بمشاركة ستة آلاف شخص على الأقل حسب الشرطة، وحوالى 25 ألفا بحسب المنظمين.

وضم التجمع جمعية "أحواض، لا شكرا" وحركة "انتفاضات الأرض" البيئية والنقابة الزراعية القريبة من اليسار، "كونفدرالية الفلاحين".

وأشارت المنظمات إلى وجود احتقان وغضب في المنطقة بسبب مشروع بيئي يرفضه سكان المنطقة.