وقال نيبينزيا: "طالبنا الأمم المتحدة بفتح تحقيق مستقل، ونأمل المشاركة به".
وفي وقت سابق، أعدت روسيا مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يدعو الأمين العام للأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في الهجوم الإرهابي على "السيل الشمالي"، ومن المتوقع أن يتم التصويت عليها قبل نهاية شهر مارس.
وفي وقت سابق، رجح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن منفذي الهجوم على خطوط الغاز زرعوا عدة عبوات ناسفة لتنفيذ هجومهم الإرهابي، لكن بعضها لم ينفجر.
وقال بوتين، خلال مقابلة على قناة "روسيا 1": "على ما يبدو بأنه تم زرع عدة عبوات ناسفة. هناك شيء ما انفجر وشيء لم ينفجر. ليس من الواضح ما هي الأسباب".
وفي 26 سبتمبر من العام الماضي، تعرض خطا أنابيب تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا "السيل الشمالي 1و2"، للتفجير، ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد أنه عمل تخريبي مدبر.
وذكرت الشركة المشغلة لخطوط الأنابيب "نورد ستريم إيه جي"، أنه لا يمكن تقدير الوقت اللازم لإصلاح الضرر الذي تعرضت له خطوط أنابيب الغاز، كما شرع مكتب المدعي العام في روسيا، بفتح قضية تتعلق بعمل من أعمال الإرهاب الدولي.
يشار إلى أن الصحفي الأميركي، سيمور هيرش، الحائز جائزة بوليتزر، نشر تحقيقا صحفيا، حول التفجيرات، التي استهدفت خطوط أنابيب الغاز "السيل الشمالي".
وبين هيرش في التحقيق، أن غواصين أميركيين وضعوا متفجرات تحت خطوط الأنابيب، خلال مناورات الناتو "بالتوبس"، في صيف عام 2022، وقام النرويجيون بتفعيلها، بعد ثلاثة أشهر.
المصدر: نوفوستي