وذكرت صحيفة "لوس أنجلس تايمز" أن القضايا المرفوعة تتهم قادة "كنائس المسيح الدولية" (ICOC)، والكنيسة المسيحية الدولية (ICC) بأنهم كانوا يعلمون بحدوث اعتداءات على قصر، لكنهم لم يبلغوا السلطات.
وتمتد هذه الجرائم المفترضة لفترة 25 عاما، وذلك من الفترة من 1987 إلى 2012، مع العلم أن العديد من المتهمين يعملون بوظائف قيادية في الكنائس.
من بين المدعين الـ16 الذين رفعوا دعوى قضائية بدعوى الاعتداء الجنسي، قال 10 إن بعض الانتهاكات المزعومة على الأقل حدثت في لوس أنجلوس.
وجاء في واحدة من الدعاوى المرفوعة أن أحد العاملين بالكنيسة قال لأم فتاتين صغيرتين تعرضتا للاعتداء على أرض الكنيسة: "ما حدث لبناتك ليس بهذه الأهمية".
وأحد الأشخاص الذين يزعم أن قادة "كنائس المسيح الدولية" سمحوا لهم بالاستمرار في الاعتداء على الأطفال، هو ديفيد ساراسينو، وهو مدان بالاعتداء الجنسي على الأطفال. وفي التسعينيات، كان ساراسينو عضوا في كنائس المسيح الدولية في لوس أنجلوس.
في الدعاوى القضائية، زعمت أربع نساء أن ساراسينو اعتدى عليهن جنسيا عندما كانت أعمارهن تتراوح بين 3 و9 سنوات.
المصدر: "لوس أنجلس تايمز"