وأضافت ماتفيينكو أنه أصبح من الواضح بشكل متزايد أن الاستفتاء "تم إجراؤه بالتوافق التام مع قواعد القانون الدولي ويعبر عن الإرادة الحقيقية للغالبية العظمى من سكان القرم".
وأكدت ماتفيينكو: "هناك كل الأسباب للقول، بشكل عام، أن شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول جزء لا يتجزأ من روسيا، وقد اتخذ السكان خيارهم النهائي والتاريخي ليصبحوا جزءا من بلدنا الكبير".
وأشارت ماتفيينكو: "قام الغرب بمحاولات عديدة لبث الشكوك حول شرعية الاستفتاء في قضية انضمام القرم وسيفاستوبول إلى روسيا، ولا تزال المحاولات جارية ".
وأكدت ماتفيينكو أنه: " أصبح من الواضح بشكل متزايد أن الاستفتاء تم إجراؤه في إطار الامتثال الكامل لمعايير القانون الدولي وعبر عن الإرادة الحقيقية للغالبية العظمى من سكان القرم، وهذا يتضح من استقرار الوضع الاجتماعي والسياسي في القرم وسيفاستوبول ".
وأشارت ماتفيينكو إلى أهمية حقيقة أن سكان القرم ليسوا مضطرين لمواجهة أي تمييز عرقي أو ديني أو أي تمييز آخر.
وشددت: "كل هذا يتناقض بشكل صارخ مع ما يحدث في أوكرانيا".
وقالت ماتفيينكو: "كان عام 2022 الذي أظهر بشكل واضح ومقنع بشكل خاص أهمية وطبيعة الأحداث التي وقعت قبل تسع سنوات، رأينا جميعا مدى وحشية التهديد ضد الإنسانية يأتي من كييف، لقد تعرض السكان للتهديد، ولولا الاستفتاء لكانت الإبادة الجماعية في انتظارهم حينها لا ينبغي أن يساور أحد أي شك في أن دول الغرب بكل مؤسساتها شبه الإنسانية لن تفعل أي شيء لوقف الكارثة في هذه الحالة ".
يشار أن شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول أصبحتا منطقتين روسيتين مرة أخرى، بعد استفتاء أجري في 16 مارس 2014، صوت فيه غالبية السكان لصالح إعادة التوحيد مع روسيا.. وتم دعم الانضمام بنسبة 96.77% من القرم و95.6% من سكان سيفاستوبول.
المصدر: تاس