وقال المصدر الذي لم تسمّه القناة: "على مدى عدة أيام، كانت قوات البحرية الألمانية متواجدة بالقرب من موقع انفجار خط أنابيب السيل الشمالي عبر سفينة استطلاع تابعة لها قبل أيام من وقوع الهجوم."
وأوضح المصدر أن سفينة Bundeswehr غادرت ميناء مدينة كيل الألمانية في 7 سبتمبر من العام الماضي وحتى 14 سبتمبر كانت على بعد أقل من 11 ميلا بحريا جنوب شرق المكان الذي وقع فيه الحادث يوم 26 سبتمبر.
هذا ولا تزال مهمة تلك السفينة "سرية" من قبل القيادة البحرية. وعندما سألت وسائل الإعلام عن ذلك، حصلوا على الإجابة بأنها كانت في "مهمة روتينية".
وأضاف المصدر العسكري أن السفينة جمعت "مجموعة واسعة من المعلومات التي تخضع للتصنيف الصارم".
وفي السياق ذاته اعتبر أن المعلومات التي تم الحصول عليها لا تسمح بالتوصل إلى "استنتاج بشأن مرتكبي الضرر" ضد خطوط "السيل الشمالي".
المصدر: Lenta.ru