وأوضحت النائبة عبر "تلغرام"، أنها أرسلت مذكرة تطالب فيها بالتحقيق، في تواجد عملاء أجانب، في صفوف شرطة كيشيناو خلال الاحتجاجات الأخيرة، وإلقائهم القبض على المتظاهرين، مرتدين ملابس مدنية، مشيرة إلى أن أيا منهم لم يكن يتحدث المولدوفية أو الروسية.
وأضافت النائبة، أنه في حال ثبت أن هؤلاء العناصر مواطنون أجانب، فإن حزب "شور"، سيطالب بإجراء تحقيق مفصل، حول مسألة ضمان الأمن القومي المولدوفي، والدور الذي لعبه هؤلاء الأجانب، في التحضير للاستفزازات في مولدوفا".
وشهدت شوارع العاصمة المولدوفية كيشيناو، أمس الأحد، خروج الآلاف من أنصار حزب "شور" المعارض، احتجاجا على ارتفاع أسعار المواد الغذائية والخدمات المختلفة والوقود، حاملين لافتات كتب عليها، "عار" و"اوقفوا ارتفاع الأسعار"، و"نريد حياة كريمة" و"لا تحاولوا تكميم أفواهنا بواسطة النيابة العامة"، و"إقالة الرئيسة مايا ساندو".
وتجري هذه المظاهرة، في إطار "الحركة من أجل الشعب" التي قامت باستئناف الاحتجاجات الاجتماعية منتصف فبراير الماضي، ويطالب المتظاهرون الحكومة بدفع فواتير الشتاء للتدفئة والكهرباء، كما طالبوا باستقالة قيادة البلاد.
وقبل ساعات قليلة من الاحتجاجات، أفادت الشرطة المولدوفية باعتقالها لمواطن روسي، بدعوى " تخطيطه لارتكاب عدد من الاستفزازات خلال الاحتجاجات"، زاعمة تورط روسيا في الإعداد لها.
ومن جانبها، صرحت الرئيسة المولدوفية، مايا ساندو، في وقت سابق، بأن الجهات الخارجية يمكن أن تستغل الاحتجاجات، لزعزعة الاستقرار في مولدوفا.
الأمر الذي نفته المعارضة المولدوفية، وتقدمت باتهام مضاد ضد السلطات.
المصدر: نوفوستي