وبحسب الصحفيين فقد الحكومة وصفت أطروحات الصحفي الأمريكي سيمور هيرش المتعلقة بتورط الولايات المتحدة في الهجوم على خطوط غاز "السيل الشمالي" بأنها غير مؤكدة، أما بخصوص التقارير التي تحدثت عن تورط مجموعة موالية لأوكرانيا فقد تجنبت اعطاء تقييمات واضحة.
وفي وقت سابق، أشارت وسائل إعلام ألمانية إلى أن الآثار تقود نحو تورط أوكرانيا في الهجوم على خط الأنابيب، بينما كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن توفر معلومات استخبارية، تشير لوقوف مجموعة مؤيدة لأوكرانيا وراء تخريب الخط الرئيسي لإمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا.
وعند توجيه سؤال لممثلة مجلس وزراء ألمانيا، كريستيان هوفمان، عن تقييم برلين للتقارير الإعلامية التي تشير لتورط جهات معينة في الحادث، لا سيما أن هوفمان أفادت في فبراير أن ألمانيا "ليس لديها بيانات تؤكد أطروحات هيرش".
وأجابت هوفمان: "تم إطلاع المستشار على التقارير الحالية، وعلى مقالة هيرش". وعادت مجددا للقول إن الأسئلة المتعلقة بالهجمة الإرهابية على السيل الشمالي، يتوجب على الصحفيين توجيهها للمدعي العام المسؤول عن التحقيق.
المصدر: ريا نوفوستي