وقالت: "نتابع الأحداث في جورجيا عن كثب ومن الجلي أن الأزمة السياسية آخذة في التطور، والتي دفع إليها مرة أخرى اللاعبون الغربيون و"أصدقاء جورجيا"، وقد تصبح تهديدا لاستقرار وأمن منطقة جنوب القوقاز بأكملها".
وأكدت الوزارة أن الدليل على ذلك هو تغيير شعارات المحتجين الذين تجاوزوا حدود الأجندة السياسية الداخلية الجورجية، وبدؤوا يدعون لشن حملة جديدة ضد أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.
وأضافت: "ما يحدث في جورجيا يثير قلقا شديدا في جمهورية أوسيتيا الجنوبية، لاسيما بالنظر إلى الطبيعة الواضحة للأعمال الاحتجاجية، والقوى السياسية المدمرة العاملة في هذا البلد واللاعبين الغربيين الذين يقفون وراءها، والذين عملوا على تحريض المعارضة الجورجية لسنوات عديدة من أجل مصلحتهم وزعزعة الوضع في المنطقة".
المصدر: نوفوستي