وقالت هاريس للجمهور، أمس الثلاثاء، في كولورادو خلال مناقشة حول سياسة المناخ: "نشأت وأنا أتعلم، أطلقنا عليها اسم علم البيئة في ذلك الوقت، يعرف بعضنا ممن ولدوا في ذلك الوقت ما أقوله، وتحدثنا عنه في سياق الحفاظ على البيئة".
وأضافت: "في الواقع سوف أشارككم قصة بسيطة للغاية، وهي أنني عدت إلى المنزل ذات يوم وقلت: حسنا، لماذا المحافظون سيئون يا أمي؟ اعتقدت أنه من المفترض أن نحافظ على الأشياء".
وسارع النقاد السياسيون إلى ملاحظة أن نائبة الرئيس لديها تاريخ في سرد قصص كاذبة تماما مثل بايدن.
وقالت مقدمة البرامج الإذاعية اليمينية دانا لوش في تغريدة "لم يحدث هذا قط".
وأضاف ستيف جيست، المستشار الخاص للاتصالات للسناتور تيد كروز : "سآخذ عبارة، أشياء لم تحدث أبدا مقابل 1000 دولار".
وأوضح باز باترسون، وهو صحفي يعمل في Red State، في تغريدة على "تويتر": "أراهن أن كامالا وجو يجلسان حول النار ويقارنان بين الهائل".
وسخرت المتحدثة السابقة باسم النائب إليز ستيفانيك، ومرشحة الكونغرس لعام 2022 من نيو هامبشاير، من كامالا، حيث قالت: "سيكون من الحكمة أن يبقيها فريقها بعيدا عن الكاميرا والميكروفون. إلى الأبد".
ولسنوات، بدت هاريس وكأنها تسرق حكاية من القس الدكتور مارتن لوثر كينغ جونيور، حيث روت أنها انفصلت عن والديها خلال مسيرة الحقوق المدنية في أوكلاند، كاليفورنيا.
وروت هاريس لمجلة Elle في أكتوبر 2020، قصة مطابقة تقريبا لقصة رواها زعيم الحقوق المدنية الشهير في مقابلة عام 1965 مع مجلة بلاي بوي، حيث يتذكر فتاة سوداء شابة تواجه ضابط شرطة أبيض في برمنغهام، ألاباما.
المصدر: نيويورك تايمز