وأكدت المفوضية الأوروبية أنه " تم إطلاق نظام معلومات الاستطلاع المحدث، وإنه أوسع نظام لمراقبة الحدود وتبادل المعلومات في أوروبا".
وأشارت أنه: "يتضمن معلومات حول الأشخاص المطلوبين والمفقودين، والرعايا الذين ليس لديهم الحق القانوني في التواجد في أراضي الاتحاد الأوروبي وكذلك الأشياء المسروقة أو المفقودة (أسلحة ومركبات وبطاقات هوية) وهذا النظام هو أساس نظام الحدود الأكثر تقدما في العالم الذي نقوم ببنائه ".
وأضافت أن قاعدة البيانات السابقة أظهرت نقاط ضعف منهجية خطيرة في عام 2016.
وذكرت أنه "خلال التحقيق في اعتداءات إرهابية واسعة النطاق في باريس في خريف 2015 وبروكسل في ربيع 2016، تبين أن مجموعة الأشخاص التي نظمت ونفذت هذه الهجمات تضمنت مطلوبين بتهم إرهابية، وعلى الرغم من ذلك، لم يتنقلوا بحرية في جميع أنحاء أراضي الاتحاد الأوروبي فحسب، بل سافروا مرارا وتكرارا إلى الخارج، وكان هذا الموقف أحد الأسباب التي دفعت الاتحاد الأوروبي إلى إنشاء قاعدة بيانات جديدة للشرطة والهجرة داخل منطقة شنغن".
المصدر: تاس