وفي وقت سابق، ذكرت النسخة السلوفاكية من صحيفة Paraméter، أن وزير الدفاع في سلوفاكيا، ياروسلاف نادي، قال إنه يزعم أن الجيش الأوكراني يتم تدريبه في هنغاريا.
وجاء في البيان: "وزارة الدفاع ردت بأن قوات الدفاع الهنغارية تشارك في تدريب متخصصين طبيين عسكريين أوكرانيين لأغراض إنسانية وأن الجنود الأوكرانيين الجرحى يعالجون في البلاد".
وأشارت الدفاع الهنغارية إلى أن موقف بودابست لم يتغير، "نحن إلى جانب السلام ولا نؤيد أي خطوات تؤدي إلى تصعيد الحرب، لذلك لن نرسل أسلحة أو جنودا إلى أوكرانيا".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو إن بلاده هي الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي لم تدعم مبادرة تدريب الجيش الأوكراني في أوروبا ولن تشارك فيها.
ومنذ بداية الصراع، عارضت هنغاريا باستمرار فرض عقوبات على موارد الطاقة الروسية وإرسال أسلحة إلى أوكرانيا، وفي أوائل مارس من العام الماضي، أصدر البرلمان الهنغاري مرسوما يحظر توريد الأسلحة إلى أوكرانيا من أراضي البلاد.
وأوضح وزير الخارجية بيتر سيارتو، أن بودابست تسعى لتأمين أراضي مقاطعة زاكارباتيا، حيث تعيش أقليات قومية هنغارية، لأن توريد الأسلحة عبر أراضيها سيصبح هدفا عسكريا مشروعا.
المصدر: نوفوستي