وقال كليموف، إنه خلال زيارة المستشار الألماني أولاف شولتس لواشنطن، "تمكنت السلطات الأمريكية من إبلاغه بالدور الرئيسي لألمانيا في الصراع الأوكراني حيث أنه لو تجرأ بالخروج، فسيجدون بديلا له".
وأضاف كليموف في منشور: "أود الإشارة إلى أن شعب ألمانيا هو الذي طُلب منه الآن تحمل الأعباء الرئيسية لاستمرار الفوضى الأوكرانية، وهذا لا يمكن أن يكون فقط أموالا ودبابات ألمانية، ولكن أيضا أشخاصا، أو بالأحرى ضحايا".
وتابع كليموف، "إذا تجرأ شولتس على الهروب"، فعندئذ عشرات الآلاف من العسكريين الأمريكيين المتواجدين بقواعدهم في ألمانيا، ومئات العملاء الأمريكيين الذين يسمعون ويراقبون كل شيء وكل شخص في أروقة القوة الألمانية، وجماعات الضغط المنتشرة في كل مكان من العم سام في برلين، لن يسمحوا لذلك بالحدوث وإن تم فإنهم سيجدون بديلا له".
ويرى كليموف أن شولتس قد تم جره للخارج إلى نصف الكرة الأرضية الآخر، لإجراء محادثة حيث سيكون هناك حد أدنى من "التسريبات".
في وقت سابق، أفاد البيت الأبيض بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن وشولتس، في اجتماع شخصي في واشنطن يوم الجمعة، ناقشا التقدم المحرز في تزويد كييف بالمساعدات العسكرية والاقتصادية والإنسانية، وأكدا أيضا استعدادهما لفرض قيود على روسيا" طالما كان ذلك ضروريا".
المصدر: نوفوستي