ونقل "واللا" عن 3 مسؤولين إسرائيليين كبار أن سبب التأجيل ليس له علاقة بدخول وزير الأمن القومي، إيتامار بن غفير، الى باحات المسجد الأقصى، كما لم تنبع من أسباب لوجيستية، كما ادعى المقربون من نتنياهو.
وذكر الإعلان العبري نقلا عن المصادر المطلعة أن الإمارات تريد أن تركز الزيارة على اتفاقيات أبراهام والعلاقات بين البلدين في مجالات التجارة والسياحة والاقتصاد.
وبين مسؤولون إسرائيليون أن نتنياهو أراد استخدام زيارة الإمارت، كإشارة عامة ضد إيران، وفي غضون ذلك، أعربت الإمارات عن قلقها من أن نتنياهو سيتحدث علنا ضد إيران، عندما يكون على أراضيها، ونتيجة لذلك، خشي الإماراتيون من أن يؤدي مثل هذا السلوك إلى زيادة التوترات، وقرروا رفض الزيارة.
جدير بالذكر أنه عندما تولى نتنياهو منصبه في نهاية ديسمبر، أعلن أن زيارته الأولى للخارج ستكون إلى الإمارات، بينما وفي الشهر نفسه، تحدث مع الرئيس الإماراتي الشيح محمد بن زايد، الذي دعاه الى زيارة البلاد.
وذكر الصحفيون في مكتب نتنياهو أن الرحلة ستتم في الأسبوع الثاني من يناير، في حين أنه بعد أيام قليلة، وبعد دخول وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى الحرم القدسي الشريف، قال مكتب رئيس الوزراء إن الرحلة إلى الإمارات العربية المتحدة قد تأجلت.
وأفاد مستشارو نتنياهو حينها بأن التأجيل كان لأسباب لوجيستية وأنه ليس له علاقة بزيارة بن غفير إلى مسجد الأقصى.
المصدر: "I24"