وأضافت زاخاروفا: "ما الذي منع نفس السفير فون غاير من تقييم الهجوم الإرهابي بشكل لا لبس فيه، والذي، بالمناسبة، تم تنفيذه في منطقة مسؤولية الكتلة العسكرية المسؤولة عن الأمن، والتي توجد فيها دولته".
وأشارت إلى أنه في الوقت ذاته، السفير يتهم بدون أدلة روسيا بالتورط في تسمم أليكسي نافالني منذ 2020.
ونشر الصحفي الأمريكي الشهير، سيمور هيرش، في الـ 8 من فبراير الجاري، تحقيقا صحفيا في حادثة تفجير خطوط أنابيب "السيل الشمالي"، التي وقعت في الـ 26 من سبتمبر 2022، يستند إلى معلومات استخبارية، قال إنه حصل عليها من أحد المتورطين بشكل مباشر في الإعداد لعملية التخريب.
وأشار هيرش في تحقيقه، إلى أنه تم زرع عبوات ناسفة تحت خطوط أنابيب "السيل الشمالي"، من قبل الولايات المتحدة، تحت غطاء تدريبات BALTOPS العسكرية، بدعم من المتخصصين النرويجيين، الذين قاموا بتفجيرها بعد 3 أشهر.
المصدر: RT