وقال خريف، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، على هامش مؤتمر ضمن فعاليات نادي "فالداي" الدولي للحوار، في موسكو: "روسيا، بصفة عامة، حرمت من الميدان الإعلامي على الساحة الدولية، وهذا معناه أن روسيا أيضا تضررت من دعاية مضادة حول أسلحتها، ولكن التقارير الميدانية والأداء في الميدان يرجحون أن أداء الأسلحة الروسية كان جيد جداً وفعالا".
وعزا الخبير العسكري، الانخفاض في عائدات تصدير الأسلحة الروسية في العام 2022 لعنصرين أساسيين، وتحديدا الوضع الاقتصادي الدولي الصعب جراء تفشي وباء كورونا عامي 2020 و2021، وتكريس روسيا صناعتها العسكرية لمطالب جيشها بعد بداية العملية العسكرية الخاصة، مضيفا أن البلاد "لم تكن تخصص الكثير من مجهوداتها لتسويق معداتها الجديدة إلى الخارج".
وتابع في هذا الصدد: "نستطيع أن نقول، إن العديد من الجيوش من العديد من الدول، تنتظر نهاية الأزمة الأوكرانية لكي تأخذ بجدية قرارات حول اقتناء أسلحة معينة ومخصصة من روسيا"، محدداً أن هذه الدول ستهتم بـ "الأسلحة التي أثبتت جدارتها وفعاليتها في الميدان".
هذا وعقد مؤتمر ضمن فعاليات نادي "فالداي" الدولي تحت عنوان "الشرق الأوسط الجديد والأزمة الأمنية في أوروبا: آثار التأثير المتبادل" في العاصمة الروسية موسكو يومي الثلاثاء 28 فبراير، والأربعاء 1 مارس.
ويهدف منتدى "فالداي" الذي تأسس عام 2004، إلى تعزيز الحوار بين النخب الفكرية الروسية والدولية وتقديم تحليل علمي موضوعي مستقل للتطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في روسيا والعالم.
وشارك في المؤتمر المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وأفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، بالإضافة إلى مستشارة الرئيس السوري، بثينة شعبان وعدد من السياسيين والخبراء الدوليين.
المصدر: "سبوتنيك"