وحدد الادعاء العام مهربي البشر المشتبه بهم الذين يزعم أنهم حصلوا على 8000 يورو (حوالي 8500 دولار) من كل مهاجر مقابل "رحلة الموت" من تركيا إلى إيطاليا.
المدعي العام في كروتوني، التي غرق القارب قبالتها، جوزيبي كابوتشيا قال إن المحققين تعرفوا على 3 مهربين مشتبه بهم (تركي وباكستانيان). ويُعتقد أن رجلا تركيا آخر قد نجا أو مات في الحطام.
وقالت شرطة الجمارك الإيطالية في بيان إن منظمي العبور دفعوا 8000 يورو (حوالي 8500 دولار) لكل منهم مقابل "رحلة الموت".
وكانت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني بعثت رسالة إلى قادة أوروبيين تطالب فيها باتخاذ إجراءات سريعة للاستجابة لأزمة الهجرة، مؤكدة أن الطريقة الوحيدة للتعامل معها بجدية وإنسانية هي منع المهاجرين من المخاطرة بحياتهم في رحلات بحرية محفوفة بالمخاطر.
وقالت لتلفزيون "راي" الحكومي: "النقطة المهمة هي أنه كلما زاد عدد الأشخاص الذين يقومون بمثل هذه الرحلات زاد خطر الموت".
وكان قارب خشبي مكتظ بالمهاجرين اصطدم بمياه ضحلة على بعد بضع مئات من الأمتار فقط من ساحل كالابريا الإيطالي، ليتحطم في وقت مبكر من يوم الأحد الماضي وسط أمواج هائجة، ما أودى بحياة 64 شخصا بينهم 8 أطفال، بينما نجا 80 شخصا.
ويخشى أن يكون العشرات قد قتلوا، لأن الناجين أشاروا إلى أن القارب كان يقل حوالي 170 شخصا عندما انطلق الأسبوع الماضي من إزمير بتركيا.
وقالت مجموعات إغاثية من موقع الحادث إن العديد من الركاب كانوا من أفغانستان، منهم عائلات بأكملها، إضافة إلى باكستان وسوريا والعراق.
المصدر: "أ ب"