وقال بوريل: "قدمت الصين "وثيقة موقفها" بشأن التسوية السياسية. في الواقع، هذه ليست خطة سلام، وهي في الأساس تكرر مواقف الصين المعروفة، والتي نتشارك بعضها، ولكن هناك مواقف مهمة مفقودة".
وأضاف: "نحن سيحللها بالطبع، ولكن من الواضح الآن أن المشكلة الرئيسية هي أنها لا تميز بين المعتدي والضحية، وتضع الأطراف على قدم المساواة".
ونشرت الخارجية الصينية، الجمعة الماضية، وثيقة مكونة من 12 بندا، تعرض موقف بكين من التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية. ودعت الوثيقة إلى وقف القتال وإطلاق مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا في أسرع وقت.
وشددت الوثيقة على عدد من المبادئ، منها ضرورة التخلي عن عقلية الحرب الباردة، وعدم جواز تحقيق أمن دولة ما على حساب أمن الدول الأخرى، وضمان الأمن الإقليمي من خلال تعزيز أو حتى توسيع الكتل العسكرية، مؤكدة أنه ينبغي أخذ المصالح والهواجس الأمنية المشروعة لجميع الدول على محمل الجد ونبذ ازدواجية المعايير.
المصدر: تاس