وقال نيبينزيا متحدثا في جلسة خاصة للجمعية العامة للمنظمة العالمية لأوكرانيا: "البحث عن حل لهذا الوضع برمته، الذي يهدد بأكبر النتائج السلبية البشرية جمعاء في حالة حدوث صدام مباشر بين روسيا وحلف الناتو، يجب ألا يكون بين روسيا وأوكرانيا، بل بين روسيا والغرب الجماعي، بالدرجة الاولى واشنطن التي تقف وراء نظام كييف".
وأكد: "نحن مستعدون للبحث عن حل دبلوماسي طويل الأمد لهذه الأزمة، وتحدثنا عن ذلك مرارا وتكرارا.. خصومنا لم يتعافوا بعد من أوهامهم الباطلة حول إمكانية هزيمة قوة نووية.. لذلك علينا إزالة الأسباب، التي أجبرتنا على إطلاق العملية العسكرية الخاصة قبل عام بوسائل عسكرية".
وأشار نيبينزيا إلى أن الغرب مستعد لـ "إغراق العالم بأسره" في الحرب في محاولة هزيمة موسكو.
وأضاف المندوب الروسي، "موسكو تنظر إلى ما يحدث في أوكرانيا على أنه حرب مع الغرب من أجل البقاء".
وقال: "بالنسبة لبلدنا، فنحن ننظر إلى كل هذا على أنه حرب مع الغرب من أجل البقاء من أجل مستقبل بلدنا، ومن أجل أطفالنا، ومن أجل هويتنا".
"هل من الممكن تصحيح هذا الوضع ومنع الغرب من استخدام هذه الوثيقة لأغراضه الخاصة؟، وحتى في الظروف التي يواجه فيها الكثير منكم أشد ضغوط وابتزاز من واشنطن وحلفائها؟ بحاجة إلى دعم تعديلات الموازنة التي قدمها زميلي البيلاروسي".
وشدد على أنه "إذا لم يتم تمريرها وظلت الوثيقة كما هي الآن من جانب واحد ومنفصلة عن الواقع، فإننا ندعو الجميع للتصويت ضد مشروع القرار".
وقال نيبينزيا إن نظام كييف سيستخدم القرار في دعايته.
وأشار نيبينزيا، إلى أن الدول الغربية دأبت على إعداد وتجهيز أوكرانيا عن عمد لخوض حرب ضد روسيا لسنوات عديدة.
وقال: "بفضل الكشف المعروف جيدا عن عدد من القادة الغربيين المتقاعدين، لا شك اليوم في أنه تحت غطاء اتفاقيات مينسك التي وافق عليها مجلس الأمن الدولي، كان الغرب يجهز أوكرانيا عن قصد لشن حرب ضد روسيا".
المصدر: نوفوستي