وكتب بيكر: "نتيجة هذا الصراع، مثل أي صراع آخر، سيتم تحديدها من خلال توليف القوة العسكرية والإرادة السياسية.. ولكن، على عكس معظم الاشتباكات المسلحة، في هذه الأزمة لا ينبغي أن تظهر الإرادة السياسية من قبل المشارك في الأعمال القتالية أوكرانيا، ولكن من قبل الدول التي تزودها بالمعدات العسكرية، وهنا يوجد نوعان من عدم التناسق لا يزالان يعملان لصالح روسيا، هذا هو عدم تناسق التصميم والأهداف".
وفي رأيه، تسمع "إشارات غامضة للغاية" وراء الكواليس في الولايات المتحدة، كتأكيد لكلماته، يستشهد بتقلب الرأي العام والسياسي الأمريكي بشأن مسألة دعم أوكرانيا.
وأضاف بيكر: "إن ضعف الدعم يعكس المخاوف المستمرة بشأن مخاطر التصعيد، هناك أيضا قلق متزايد بشأن تأثير الصراع على الأولويات والموارد الاستراتيجية للولايات المتحدة".
وخلص الصحافي، إلى أن المخاوف تتزايد في الولايات المتحدة بسبب "الإجهاد" ونقص الموارد العسكرية.
في وقت سابق، أعلن البنتاغون أنه سيراجع مخزونات الأسلحة بسبب الدعم المقدم لأوكرانيا.
وعلى خلفية العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، تدعم الولايات المتحدة وحلفاؤها في "الناتو" كييف بإرسال أسلحة إليها، وكلفت البرامج عشرات المليارات من الدولارات.
من جانبها، قالت موسكو مرارا، إن إمداد الغرب بالأسلحة لا يؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع، وستصبح المعدات العسكرية هدفا مشروعا للجيش الروسي.
المصدر: نوفوستي