وأشارت الشرطة بعد تحديد هويتها، بتحليل بصمات الأصابع أنها تحاول معرفة ملابسات مقتل الضحية والتنكيل بجسدها.
وأكدت التحقيقات أن الجثة تعود لسيدة جزائرية في الـ46 من العمر، بعد اختفائها منذ 31 يناير الماضي.
وحسبما نقلته وسائل إعلام محلية، فإن الضحية التي كانت تقيم في مونتروي، هي أم لـ3 أطفال. وقد غادرت منزلها العائلي في 31 يناير، قبل أن يبلغ زوجها عن فقدانها مطلع الشهر الجاري.
واهتز الشارع الباريسي نهاية الأسبوع الجاري على وقع الحادثة التي شكلت صدمة كبيرة، وتم إغلاق الحديقة الكبيرة في باريس، بعد العثور على الجثة من طرف عمال الصيانة.
المصدر: وكالات