وفي تعليقه على حادث إطلاق النار في جامعة ميشيغان والذي أسفر عن إصابة طالبين صينيين بجروح، قال وانغ وين بين في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة: "إن مشكلة العنف المتعلقة باستخدام الأسلحة النارية هي مرض مميت يصعب علاجه يخيم على المجتمع الأمريكي".
وأضاف أن عددا من الساسة الأمريكيين كانوا يتجاهلون خلال سنوات طويلة حق شعبهم في العيش. وأشار إلى أنهم لا يزالون يناقشون هذه المشكلة لكنهم لا يفعلون شيئا بالرغم من اشتداد المشكلة. وبدلا من حلها يقومون بالتعليق عليها ويوجهون انتقادات بانتهاك حقوق الإنسان إلى دول أخرى.
وتابع: "نحث الجانب الأمريكي على مواجهة مشاكله الخاصة واتخاذ إجراءات فعالة وعمل شيء حقيقي لحماية حق شعبها والمواطنين الأجانب المتواجدين في الولايات المتحدة في العيش".
كما عبر الدبلوماسي الصيني عن تعازيه للمصابين في الحادث وأقرباء الضحايا والجرحى، مشيرا إلى أن الصين قدمت مساعدة قنصلية للطالبين الصينيين المصابين في الحادث بأسرع ما يمكن.
وأسفر حادث إطلاق النار الذي وقع في 14 فبراير الجاري في جامعة ميشيغان الأمريكية عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 5 آخرين وكلهم في حالة حرجة. وأفادت الشرطة المحلية بأن المهاجم أنتوني ماكراي (43 عاما) عثر عليه ميتا. ولا تزال أسباب هجومه غامضة حتى الآن. من جهتها قالت قناة "Fox 2" نقلا عن الشرطة إنه تم اتهام ماكراي في عام 2019 بحمل سلاح بدون ترخيص ومنع من امتلاك سلاح.
وكتبت وكالة "شينخوا"، سابقا، بإصابة طالبين صينيين اثنين في هذا الحادث.
المصدر: نوفوستي