ووفقا للمذكرة، قال الدكتور كيفين أوكونور، طبيب الجيش الأمريكي السابق الذي عالج بايدن منذ أن كان نائبا للرئيس، إن بايدن "لا يزال يتمتع بالصحة والنشاط وهو لائق لتنفيذ مهام الرئاسة بنجاح".
وأوضح أن "القطعة الجدلية التي تم استئصالها" من صدر بايدن سيتم إرسالها لإجراء "خزعة تقليدية". وتم اكتشاف الآفة خلال فحص الجلد لكامل الجسم بايدن، الذي تمت خلالها إزالة "العديد من سرطانات الجلد الموضعية" قبل بداية فترة ولايته في البيت الأبيض.
وأعلن أوكونور أن الرئيس يعالج حاليا بمضاد التخثر Eliquis، والذي وصفه بسبب "الرجفان الأذيني غير الصمامي"، وهو نوع من اضطراب نظم القلب، والذي وصفته المذكرة بأنه "غير منتظم وأن من معدل النبض المنتظم".
كما قال طبيب بايدن إن "الكحة" التي يظهرها الرئيس في كثير من الأحيان أثناء التحدث أمام الجمهور هي "أعراض عرضية من الارتجاع المعدي المريئي الذي يحدث غالبا بعد أن يأكل". تم الإبلاغ عن ارتداد الحمض لأول مرة في مذكرة مماثلة تم توزيعها بعد الفحص البدني الذي أجراه بايدن في نوفمبر 2021.
وقال أوكونور: "تقييمي الأصلي بأن الارتجاع المعدي المريئي هو مصدر الكحة والسعال لدى الرئيس"، مبينا أن "فحص رئتي بايدن وأشعة سينية للصدر وقياس تشبع الأكسجين أظهرت نتائج طبيعية. على أن يواصل الرئيس تناول دواء بيبسيد لعلاج ارتداد الحمض".
وأفاد بأن بايدن خضع أيضا لـ"فحص عصبي مفصل للغاية" للتأكد من أن المشية المتيبسة التي أظهرها في السنوات القليلة الماضية كانت نتيجة "التآكل والتمزق" في عموده الفقري وليس أي نوع من الحالات العصبية، مؤكدا أن الفحص العصبي "كان مطمئنا حيث لم تكن هناك نتائج تتوافق مع أي اضطراب عصبي، مثل السكتة الدماغية أو التصلب اللويحي أو مرض باركنسون".
المصدر: "الإندبندنت"