وردا على سؤال ما إذا كانت لحظة الدبلوماسية قد انقضت، صرح ميلي بأنه "لم يتبق سوى بضعة أسابيع على الربيع، إلا أن هذا مجرد أفق تخطيط. هناك فرصة لبدء محادثات سلام في أي لحظة".
ومع ذلك، ووفقا للجنرال، فإن كلا الجانبين "ملتزمان بشدة بأهدافهما"، معقبا بأن الصراع الحالي يعكس الدرس المستفاد من الحرب العالمية الثانية بأن "العدوان" لا يمكن إيقافه إلى بالقوة العسكرية، على الرغم من إشارته إلى المخاطر المرتبطة بالترسانة النووية الروسية.
وتابع الجنرال: "في هذه الحالة بالذات، نحن نتحدث عن دولة كبيرة تمتلك أسلحة نووية، لذلك علينا أن نكون حذرين للغاية".
ويقول السياسيون الغربيون باستمرار إن أوكرانيا يجب أن "تهزم" روسيا في ساحة المعركة، ولهذا تزيد من إمدادها بالأسلحة والمعدات العسكرية، فيما رد الكرملين بأن المساعدة العسكرية لأوكرانيا لن تحل أي شيء بشكل أساسي، وإنما ستطيل فقط معاناة الشعب الأوكراني. وبحسب المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، فإن أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة ستتحقق، ومستقبلها ونجاحها لا شك فيه.
المصدر: نوفوستي