وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن الاستطلاع، الذي أجرته مؤسستا "غالوب" و"نايت فاونديشن"، يذهب إلى أبعد من استطلاعات أخرى أظهرت مستوى منخفضا من الثقة في وسائل الإعلام إلى حد نقطة مذهلة حيث يعتقد الكثيرون أن هناك نية للخداع.
وتضمن الاستطلاع سؤالا حول ما إذا كانت مؤسسات الأخبار الوطنية تتعمد التضليل، ووافق 50 في المئة، من المستطلعة آراؤهم على ذلك، بينما قال 25 في المئة منهم إنها لا تتعمد ذلك.
وبالمثل، فقد وجد الاستطلاع أن 52 في المئة، لا يوافقون على العبارة القائلة بأن ناشري الأخبار الوطنية "يعبؤون بالمصالح الفضلى للقراء والمشاهدين والمستمعين". وقال الاستطلاع إن 23 في المئة من المشاركين يعتقدون أن الصحفيين يتصرفون بما يخدم المصلحة العامة الفضلى.
المستشارة في مؤسسة "غالوب"، سارة فيوروني قالت: "كان ذلك مذهلا جدا بالنسبة لنا". وأوضحت أن النتائج أظهرت عمقا من عدم الثقة والشعور السيء الذي يتجاوز أسس وعمليات الصحافة.
المصدر: "أ ب"