وسبق للرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، وأكد عدم نيّة بلاده الانخراط بالقتال في أوكرانيا، خاصة وأن روسيا لم تطلب منها ذلك، مشددا على أن بيلاروس لن تتوانى عن الدفاع عن روسيا الشقيقة إن تعرضت لأي عدوان خارجي.
وأضاف لوكاشينكو: "يتم تدريب آلاف الجنود الأوكرانيين في إطار برامج الناتو في ساحات تدريب الدول الغربية، ويتم تزويد كييف بالأسلحة والمعدات العسكرية الغربية".
يشار إلى أنه يربط روسيا وبيلاروس اتحاد يعود لديسمبر 1999، دخل اتفاقه حيز التنفيذ في الـ26 من يناير 2000 بعد إقراره في برلماني البلدين، وتوقيع الرئيسين فلاديمير بوتين، وألكسندر لوكاشينكو عليه.
ويتبنى اتحاد روسيا وبيلاروس سياسات خارجية وأمنية ودفاعية، وله ميزانية مشتركة، وسياسة مالية ائتمانية وضريبية موحدة، وتعرفة جمركية موحدة، ومنظومات طاقة واتصالات ومواصلات موحدة، ودفاع جوي موحد.
وتحتفظ بيلاروس وروسيا ضمن الاتحاد بسيادتها ووحدة أراضيها وأجهزة دولتها ودستورها وعلمها وشعارها، فيما يتمتع مواطنو البلدين بحقوق المواطنة على أراضيهما.
المصدر: نوفوستي