وكان حولدائي قال في سياق ذهاب الحكومة الحالية نحو اليمين المتشدد لا سيما وقد أمسك هؤلاء بزمام الحكم في البلاد إن "الدول الدكتاتورية تصبح ديمقراطية مرة أخرى بسفك الدماء". وهو ما اعتبره بن غفير تحريضا على القتل.
وردا على ذلك قال بن غفير إن على المستشارة القضائية للحكومة أن تأمر فورا بإجراء تحقيق مع خولدائي على خلفية تصريحاته، وأضاف: "رئيس بلدية تل أبيب لا يتمتع بحصانة ولا امتياز للتحريض على القتل، دعوته خطيرة ويجب استجوابه بشأنها ومحاكمته".
كذلك علّق رئيس حزب "معسكر الدولة" عضو الكنيست بيني غانتس، على كلمات حولدائي عبر حسابه في "تويتر" بالقول: "معركتنا هي من أجل الديمقراطية الإسرائيلية، وليس القتال فيما بيننا، أتفهم مشاعر الألم والخوف ولا ألغيهما، لكن يجب أن نوقف الخطاب العنيف على الفور. دعوة حولدائي خطيرة، وفي غير محلها وأكثر من ذلك - تضر بالنضال العادل".
المصدر: "I24news"