وقال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر في بيان، يوم الثلاثاء، إنه "يوم السبت 4 فبراير، فور اتخاذ القرار بإسقاط منطاد جمهورية الصين الشعبية، قدمت وزارة الدفاع طلبا لإجراء اتصال آمن بين الوزير أوستين ووزير الدفاع الوطني لجمهورية الصين الشعبية وي فنغ خه".
وأضاف رايدر: "للأسف، رفضت جمهورية الصين الشعبية طلبنا. وإن التزامنا بفتح قنوات الاتصال سيبقى مستمرا".
يذكر أن الولايات المتحدة أسقطت يوم السبت المنطاد الصيني الذي رصدته فوق أراضيها، والذي اعتبرته منطادا استطلاعيا، بينما قالت الصين إنه منطاد لرصد الطقس ودخل الأجواء الأمريكية بالخطأ.
وفي أعقاب إسقاط المنطاد قالت بكين إن هذه الخطوة الأمريكية "أثرت بشدة" على العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، و"ألحقت ضررا" بها.
بدوره أجل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن زيارته المقررة للصين إلى أجل غير محدد على خلفية الحادث.
المصدر: فرانس برس