مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

60 خبر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • فيديوهات
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

الجنرال "زمهرير" الروسي يصد سلاحا ألمانيا ساما!

دخلت الحرب العالمية الأولى التاريخ باعتبارها ساحة القتال التي نفذت فيها هجمات بأسلحة كيميائية ضخمة بشكل دوري. وأول محاولة هجوم بهذا السلاح نفذها الجيش الألماني مطلع عام 1915.

الجنرال "زمهرير" الروسي يصد سلاحا ألمانيا ساما!

حدث هذا الهجوم بالغازات السامة في معركة قرب مدينة بوليموف البولندية في 31 يناير 1915، حيث استخدم الجيش الألماني هذا السلاح ضد الجيش الروسي.

خطة الجيش الألماني التاسع بقيادة الجنرال أوغست فون ماكينسن حينها، تمثلت في تنفيذ هجوم قوي على هذا المحور من الجبهة من أجل تضليل الخصوم وصرف انتباههم عن النقاط الاستراتيجية الأكثر أهمية، والتي كانت ألمانيا تعد من أجلها عملية متعددة الاتجاهات.

بالمقابل كانت مهمة الجيش الروسي الثاني بقيادة الجنرال فلاديمير سميرنوف عدم السماح للألمان بالمرور، والحفاظ على مدينة بوليموف  تحت سيطرته، وفي نفس الوقت مواصلة السيطرة على فرع السكك الحديدية والطريق السريع الذي يربط  مدينتي لودز ووارسو.

في تلك المعركة، جرى لأول مرة في التاريخ استخدام مقذوفات تابن الكيميائية، وتعرف أيضا باسم "قنبلة بلاك تي". وقد أطلق على هذا السلاح الكيماوي اسم البروفيسور الذي طوره ويدعى هانز فون.

وأدخلت غازات سامة مع المتفجرات في قذائف هاوتزر يبلغ طولها 15 سم. سمحت هذه الخدعة التي لجأ إليها المصمم للجيش الألماني بالتحايل على مواد اتفاقية لاهاي لعام 1899، والتي تحظر استخدام الأسلحة التي تتكون حصريا من الغازات السامة.

تضمنت قذائف "تابن" السامة خليطا وزنه 3.6 كيلو جرام من بروميد الزيلين المسيل للدموع وبروميد الزيليل والذي يعرف أيضا باسم روميد ميثيل البنزين، بالإضافة إلى المتفجرات التي أتاحت ما يصل إلى 600 من الشظايا تتوزع في اتجاهات مختلفة.

الجيش الألماني أطلق في المجموع أكثر من 18000 ذخيرة مدفعية معبأة بالغازات السامة على المواقع الروسية، وهو ما يعادل 72 طنا من المادة الكيميائية المهيجة.

وبحسب حسابات المصمم في المختبر، كان من المفترض أن تستمر المواد السامة التي تم حشو "القنبلة السوداء" بها في منطقة من الأحراش في التأثير على الأفراد لمدة 24 ساعة بعد التشتت في الهواء، وفي الأماكن المغلقة  لمدة يومين.

ورُصد في تلك المعركة أن أولئك الذين عانوا من تأثير قذيفة "تابن" ذكروا أن الضربة الرئيسة من العامل الضار في مكوناتها السامة كانت في العينين، ووصف الجنود حالتهم بعد التعرض للغازات، مشبهين الألم الذي عانوا منه بـ" ضربة العينين بسوط".

بعد إطلاق القذائف السامة على الجيش الروسي بالقرب من بوليموف، جلس القائد العام الألماني للجبهة الشرقية ماكس هوفمان على  الطبقة العليا من برج محلي لمشاهدة انتصار "العقلية" العسكرية الألمانية السامة!

مع كل ذلك، فإن النتيجة لم تكن في مستوى توقعات هذا القائد، وبدلا من موت جنود العدو من الاختناق، رأى الروس وهم يدافعون عن أنفسهم ببسالة ويبدؤون في الهجوم، ما أصاب الألمان بالحيرة.

فشل هجوم الالماني الكيميائي، حيث استرخى الجنود الألمان بعد أن قصفوا بشكل واسع مواقع الروس بالذخيرة السامة، لاعتقادهم أنهم أتموا العمل، وشن في الوقت نفسه جنود الفرقة 11 الروسية بقيادة الجنرال فاسيلي جوركو، وهؤلاء لم يتأثروا بالمواد السامة، هجوما مضادا على الفور، ولم يتمكن جنود القيصر من التصدي لهذا الهجوم، إلا بعد أن استنجادهم بسلاح المدفعية.

كان من يوصف بـ "الجنرال زمهرير" (الصقيع)، الذي أعان الروس في قتالهم ضد جحافل نابليون وفي الحرب الوطنية العظمي ضد جييوش النازية الغازية، في صفهم في تلك المناسبة أيضا.

حينها كان يكفي أن ينخفض مقياس الحرارة عند 21 درجة مئوية، كي يتوقف تبخر الغاز"المعبأ" في قذائف المدفعية السامة. علاوة على ذلك، اتضح أن تركيز الأبخرة المهيجة المسيرة للدموع لم يكن كافيا لإحداث التأثير القتالي المتوقع، ولم تنجح المادة السامة في إلحاق أضرار جسيمة بالقوة البشرية للخصم.

بعد فشل القذائف الكيميائية الألمانية في معركة بوليموف، أخذ العلماء الألمان العبرة وتعلموا الدرس من الأخطاء التي ارتكبت، وصنعوا سلاحا فتاكا جديدا تمت تعبئته في أسطوانات.

قام بهذا التطوير المرعب الكيميائي الالماني فريتز هابر، واقترح استخدام سحابة غاز بدلا من ذخيرة الغاز. وبناء على اختيار الكلور، الذي تم إنتاجه بكميات كبيرة في ألمانيا، كعنصر نشط رئيس، أوصى بتخزينه وتسليمه إلى المواقع الأمامية في حالة سائلة تحت الضغط وفي أسطوانات فولاذية خاصة.

خُزنت مثل هذه الأسطوانات في الخندق في حالة غير نشطة إلى أن تظهر رياح مواتية، وعندها يفك الجنود الألمان صمام الأمان، فيطير الكلور مع حركة الكتل الهوائية ليسقط على مواقع العدو.

في المرة الأولى لاستخدام هذا السلاح الكيمياوي الألماني القائل في 22 أبريل 1915، حملت رياح سحابة كلوريد سامة تزن 180 طنا إلى مواقع القوات البريطانية والفرنسية في معركة "إبرس" ببلجيكا. في غضون 5 دقائق قتل حوالي 5000 جندي للحلفاء، وأصيب 10000 آخرين بالتسمم وحروق بدرجات متفاوتة.

المصدر: RT

التعليقات

إعلامي مصري: إذا سقطت دمشق فعلى القاهرة أن تستعد لمعركة المصير (فيديو)

قائد عسكري في "هيئة تحرير الشام" يكشف تفاصيل خطة الإطاحة ببشار الأسد

سوريا.. وزارة الإعلام تصدر بيانا يخص الإعلاميين الحربيين في زمن حكم بشار الأسد

أردوغان يشن هجوما عنيفا على أكبر حزب تركي بسبب السوريين.. ما علاقة بيع الكعك بالشارع؟

بالأسماء.. RT تحصل على قائمة معتقلين فلسطينيين من الضفة وغزة تم تحريرهم من السجون السورية

سوريا.. محمد البشير أول رئيس حكومة يلقي خطبة الجمعة في الأموي (فيديو)

أولمرت: لم ألتزم قط قبل المفاوضات بالانسحاب من الجولان وعلينا أن نكون حذرين بعد انهيار نظام الأسد