وطالبت السلطات الهولندية، سفارة روسيا في أمستردام بالامتناع عن المشاركة في فعاليات بهذه المناسبة.
وأضافت ماريا زاخاروفا: "تعتبر هولندا زعيمة في الابتكارات المعادية لروسيا والمناهضة للتاريخ. لقد قرروا هناك من جديد إعادة صياغة الحقيقة التاريخية. وطالبت السلطات الهولندية، سفارة روسيا في أمستردام بالامتناع عن المشاركة في الاحتفال التذكاري الذي نظمته جمعية لجنة أوشفيتز الهولندية يوم 29 يناير في أمستردام. علاوة على ذلك، ضغطت السلطات الهولندية على منظمي الفعالية حتى يسحبوا الدعوة التي أرسلت في وقت سابق إلى السفارة الروسية. هذا ليس مجرد تجديف، هذا تحريف لجوهر حضارتنا. إنه يقوض أسسها".
وأشارت زاخاروفا إلى أنه تم إرسال دعوة مماثلة إلى السفارة الروسية في لاهاي من قبل المنظمة الثقافية اليهودية CHAJ، ولكن "تم سحبها أيضا بطلب من السلطات الحكومية".
وقالت: "اعتبرت هولندا أنه من غير المناسب، لاعتبارات سياسية آنية، تكريم ذكرى جنود الجيش الأحمر الذين حرروا سجناء أوشفيتز ومعسكرات الاعتقال الأخرى. ويلفت النظر إلى أنه يتم زج وزارة الخارجية الهولندية للمشاركة بشكل مباشر في هذه الحملة القبيحة التي تهدف إلى إعادة كتابة تاريخ الحرب العالمية الثانية. بعد ذلك، يبدو حتى محرجا السؤال: بماذا تؤمنون حتى بعد ذلك؟".
المصدر: تاس