وأضافت المقالة: "من الواضح أن أوكرانيا دولة تعاني من أزمة عميقة وتكافح من أجل البقاء، مما يعني أنه يمكن فرض الكثير عليها من الخارج. وهي وصلت الآن إلى نقطة حيث لم يعد بإمكانها الاستغناء عن الدعم الغربي. بعبارة أخرى، أوكرانيا مجبرة على فعل كل ما هو مطلوب منها حتى تستمر المساعدة".
وترى المقالة، أنه بعد حملة التطهير وسقوط العديد من الرؤوس في كييف، أعلن الغرب على الفور عن إمداد كييف بالدبابات.
وترى الصحيفة، أنه كان مخططا بشكل مسبق لعملية التطهير، وتم خارج أوكرانيا وضع قائمة الأشخاص "الذين يجب أن يغادروا".
وقالت المقالة: "عملية التطهير بمثابة مفاجأة بالنسبة للبعض، لأن الكادر حول زيلينسكي بدا مستقرا للغاية منذ اندلاع النزاع المسلح، ولم يظهر فيه أي توتر، على الأقل ظاهريا".
قبل فترة شهدت قيادة أوكرانياعدة استقالات كبيرة: فقد مناصبهم نائب وزير الدفاع فياتشيسلاف شابوفالوف، ونائب رئيس مكتب الرئيس كيريل تيموشينكو، ونائب المدعي العام أليكسي سيمونينكو.
المصدر: نوفوستي