وفي مقابلة عبر شبكة CNN، قال السيناتور دوربين، الذي يترأس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ بالكونغرس الأمريكي: "إن بايدن بهذا التصرف المشين فقد "مكانته الأخلاقية".
وأوضح دوربين، أن اكتشاف مثل هذه الوثائق مخفية بحوزة رئيس الولايات المتحدة، يقلل من مصداقيته كرئيس، ويفقده أهليته لهذا المنصب، الذي يجب على صاحبه أن يتحلى بالأخلاق الحميدة.
وأضاف، وبغض النظر عمن قام بإخفاء هذه الملفات، سواء كان بايدن أو محاميه أو أحد مساعديه، فإن بايدن هو المسؤول الأول عنها، كونه رئيس الولايات المتحدة، وعليه احترام هذا المنصب.
وفي وقت سابق، عثرت اللجنة، التي شكلتها وزارة العدل الأمريكية، على مجموعة من الوثائق السرية في مركز أبحاث واشنطن، التابع للرئيس الأمريكي جو بايدن، كما عثرت على مجموعة أخرى من الوثائق السرية في منزله الواقع في مدينة ويلمنغتون، بينها وثائق استخباراتية تتعلق بأوكرانيا، وإيران، وبريطانيا، وتعود للفترة ما بين 2013-2016، عندما كان يشغل منصب نائب رئيس الولايات المتحدة.
وأقر البيت الأبيض، بأن بايدن استخدم هذه المساحات المكتبية في واشنطن في الفترة ما بين 2017 - 2020.
وشكلت هذه الفضيحة إحراجا للبيت الأبيض، في الوقت الذي لم يتخلص فيه بعد من فضيحة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، المشابهة لفضيحة بايدن هذه.
المصدر: نوفوستي